” أليكساندرا أولسيوسكا ” فنانة متعددة التخصصات ورسامة بولندية تأثرت أعمالها بعمق ثقافة وتقاليد الشرق الأوسط . تُعرف أيضًا باسم “بدو المستقبل” ، مما يعكس افتتانها بنمط الحياة البدوي . ولدت “أليكساندرا” ونشأت في بولندا، وبدأ اهتمامها بالفن في سن مبكرة، درست التصميم الجرافيكي و التواصل المرئي في أكاديمية الفنون الجميلة في كراكوف، وبعد الانتهاء من دراستها، بدأت العمل كمصممة ورسامة مستقلة، وتعاونت مع عملاء من مختلف المجالات ومع ذلك، فإن شغفها الحقيقي يكمن في استكشاف التنوع الثقافي والتقاليد الفنية في الشرق الأوسط . تستمد إلهامها من مجموعة واسعة من المصادر ، بما في ذلك الموضوعات العربية والفن الإسلامي والجمال الطبيعي للمناظر الطبيعية الصحراوية. تواصل ألكسندرا دفع حدود فنها من خلال تجربة تقنيات ومواد جديدة ، وتسعى للإلهام من العالم من حولها. تهدف من خلال عملها إلى أن تكون جسرًا بين الثقافات وتحتفي بالتنوع الثري في الشرق الأوسط.
تستخدم ألكسندرا مجموعة متنوعة من الوسائط في عملها ، مثل الرسم والطباعة والفن الرقمي ، لإنشاء قطع منسوجة تستكشف الموضوعات المتعلقة بالثقافة العربية والتاريخ والمجتمع في دول الشرق الأوسط.
قد تتضمن لغة التصميم الخاصة بها الخط العربي التقليدي والأنماط الهندسية والزخارف الموجودة في الفن الإسلامي، مع عناصر التصميم الحديثة مثل الطباعة الجريئة والخطوط النظيفة والألوان الزاهية والجريئة. تستخدم أيضا لوحة بألوان محايدة، مثل درجات الألوان الترابية والألوان الدافئة الهادئة التي تثير دفء وثراء المناظر الطبيعية والتراث في المنطقة.
تتميز أعمالها بمجموعة من المواد مثل القماش والورق والنسيج والمعادن التي تضيف عمقا وملمسا للقطع. وقد تتضمن أيضا عناصر من التصوير الفوتوغرافي والمعالجة الرقمية وتقنيات الوسائط المتعددة الأخرى لإنشاء تراكيب ديناميكية ومذهلة بصريا.
آخر عمل نشرته على صفحها في مواقع التواصل الاجتماعي اسمه “رحلة صحراوية لونية ” وقالت : شعرت أن الدخول في تركيبتي الفنية التفاعلية الملونة في صحراء الرياض كأنك دخلت إلى عالم منسوج من الأحلام. كل ضربة فرشاة نابضة بالحياة وضوء متلألئ يعيد الحياة إلى الصحراء ، ويدعوني إلى الانغماس في مشهد من الألوان والأحاسيس. بينما كنت أسير في هذه الواحة الآسرة ، رقصت خيالي وسط الألوان الزاهية ، مما أثار إلهامًا لا نهاية له في داخلي. انضم إلي في هذه الرحلة الغريبة ، حيث يتشابك الفن والطبيعة ، ودع سحر الصحراء يعانق روحك .