كتابة : عبير حريب
دائما يهتم الشخص بشئ ما يلفته فيزداد إهتمامه به ،ويصبح بعد ذلك نوع مميز لديه في حياته
فيخصص الكثير من جهده ووقته لممارسته و إتقانه حتى تكون هوايه و موهبه لديه
عهد يماني” زوجة و أم لطفلة و طالبه مبتعثة في ألمانيا أستطاعت ان توفق بين حياتها” الزوجية و إبنتها ودراستها ، فيما تبدع عهد في صنع الدمى من الكروشية على شكل شخصيات حقيقية و خياليه ومفارش للأطفال.
وكان اول ما لفت عهد لفن الكروشية هو منظر كبار السن وإندماجهم في سناراتهم و خيوطهم ،فقد كان وحي اول شخصيه ابتدأت بصنعها هي من القصص التي تحكيها لأبنتها تمارا وقت النوم، وبعدها ابتدأت طلبات الأقارب والأصحاب، وبعد ذلك توسع مشروعها فا أصبحت تقوم بعمل طلبات الأمهات لعرائس شبه بناتهم بفستان معين وتسريحه معينه ولون بشرة معينه ،وزادت الإقبالية على اعمالها عبر الإنستغرام وسوف تتوفر منتجاتها قريبا في مختلف المناطق في المملكة. وتستعد عهد لمشاركتها الرمضانية في بازار بساط الريح بجدة ٢٠١٦ حيث تدعم “كروشية” على تحفيز الأطفال أن يحبو القصص والقراءة من خلال صنع الدمى وكتابه القصص التي تهدف على زرع قيم الإحترام و التقدير وغرس طاعة الوالدين .
وذكرت لديزاين انها لن تنسى الدعم الكبير من زوجها ووالديها لتخطي الصعوبات التي واجهتها في بدايتها، حيث واجهت كروشية الكثير من الصعوبات في مشروعها من حيث توفير الخام الممتاز وإضطرارها الدائم ان تشتريها من اوروبا وإرسالها إلى السعودية ، تلقت كروشيه المساعدة من شركه الحرف والفنون السعوديه لصاحبها الأستاذ هشام ابو العنين ومحاولته لتوفير الخيوط بخامات عاليه وبأسعار مميزة.
تطمح عهد ك إمرأة سعودية بنشر عمل الخير و أن تأتي للوطن بشهادة تفتخر بها .