في عالم مليء بالحلم والتحديات, تبرز فتاة سعودية قوية وملهمة.
هي طبيبة أسنان وفنانة في نفس الوقت, تجمع بين العلم والفن بأناقة ورقي. بداخلها تنبض آمال وأحلام وأهداف كبيرة, تعمل بجد لتحقيقها وتطمح إلى الوصول إلى القمة في كل مجالات حياتها.
إنها رمز للتفاني والتطور الشخصي, وتعكس بريق الطموح الذي يشع منها. والتي أشرقت ضياءً في حوارها الرائع مع “مجلة ديزاين“
ما هو تاريخك الفني وكيف تطور مع مرور الوقت؟
ليس لدي تاريخ محدد يمكن قياسه بالزمن.
بذرة الفن نمت في داخلي منذ صغري، فكلما نظرت إلى لوحة فنية، تنبعث في داخلي مشاعر مختلفة, وتتولد في ذهني أفكار ورؤى تحاول تفسير ما أراه بعيني.
أسعى لفهم جوهر الفنان وما يحاول أن يعبر عنه من خلال لوحته.
كيف تفسري عملك الفني للجمهور وما هو تأثيره عليهم؟
في فني، لا أقوم بتفسير أعمالي الفنية بشكل محدد. اترك للمشاهد التأمل والتمعن ويخلق من اللوحة قصة. حسب رؤيته وحضارته وثقافته وتجاربه ومشاعره باللوحة.
بالنسبة في تأثيره على الجمهور، فمنذ القفزة الكبيرة والانفتاح الشامل في جميع مجالات الأنشطة في المملكة والتي اتاحها صاحب الجلالة الملك سلمان أطال الله في عمره و ولي عهده صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه.
صاحب رؤية 2030, انتشار الفنون التشكيلية التي تعتبر من أهم أنواع الفنون التي أخذت نصيبها من الدعم والابتكار والإبداع ليس المحلي فقط بس العالمي أيضًا, وأنا كأحد الرسامات لاحظت إقبالاً كبيراً وتشجيعاً واهتماماَ واسعاَ رغم أن الفن التكعيبي والوحشي حديث عهد في المملكة وقد عرضت لي لوحات عديدة في العاصمة “الرياض” في معرض Leap العالمي ودبي والمكسيك وروسيا والبرازيل وفي الكثير من الصحف والمجلات والقنوات التلفزيونية.
فتلقيت استحسانًا وإعجابًا يفاقمان شغفي واهتمامي بالسعي للوصول إلى أعلى المستويات في هذا المجال. هذا التفاعل المذهل زاد من إصراري على وضع بصمة سعودية فريدة في هذا النوع من الفن وتقديمه للعالم بأسره. أسعى جاهدة للابتكار والتطوير، بهدف أن يكون إسهامي مميزًا وملهمًا في هذا المجال الفني العالمي.
كيف تحاولي التعبير عن رؤيتك الخاصة في عملك الفني؟
في كل لوحة أقوم برسمها, أعبِّر عن مشاعري وأحاسيسي تجاه تجارب حياتية عشتها أو تأثرت بها.
هناك تفاعل بين مؤثرات الحياة وروحي ونفسي, يتجسد ذلك في اللوحة التي تحمل بصمتي الفنية, والمشاهد يمكنه أن يحللها ويفسرها بناءً على تأثره الشخصي بها.
ما هي المواد التي تفضلي استخدامها في عملك, ولماذا؟
لقد استخدمت دائمًا أفضل أنواع الألوان الزيتية والأكريليك على قماش الكانفاس، ولكن في الآونة الأخيرة بدأت أتجه نحو استخدام الأكريليك بشكل أكبر. على الرغم من صعوبته في الدمج وسرعة جفافه، إلا أنني أجد نفسي مستمتعة بهذا التحدي. أعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة، حيث تتميز الألوان الأكريليك بأنها حية ومشبعة بالألوان بشكل أكبر. أصبحت تلك الألوان جزءًا من بصمتي الفنية، وتساهم في إضفاء الحياة والتعبير العميق على أعمالي.
دعونا نستكشف سويًا عالم هبة الفني, ونغوص في أعماق الألوان والأشكال التي تعكس رؤيتها الفريدة والمعبرة.
