تحتضن العاصمة الرياض معرضًا فنيًا استثنائيًا بعنوان “أحاسيس وروحانيات”، الذي يركز على نعم الله التي وهبها لنا في أجسامنا. يتمحور المعرض حول فكرة أن الحواس البشرية تتحول إلى أحاسيس تؤثر فينا وتنعكس في روحانيتنا.
يُنظم المعرض برعاية مركز سينتيرا الرياض بالتعاون مع Moksys، و يتولى إدارة المعرض القيم عمار علمدار، الذي يعمل على تنظيم وإشراف الفعاليات الفنية بشكل ممتاز.
ويسعدنا أيضًا أن نعلمكم أن جميع عائدات هذا المعرض ستذهب إلى جمعية إخاء الخيرية للأيتام.
تعد جمعية إخاء الخيرية للأيتام من أبرز المؤسسات الخيرية في المملكة العربية السعودية، حيث تحتضن الشباب والشابات من عمر الثامنة عشرة وما فوق الذين فقدوا والديهما. وتقوم بتوفير الرعاية الشاملة للأيتام من خلال توفير المأوى والتعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي. وتسعى الجمعية إلى تمكين الأيتام من خلال توفير فرص التعليم والتدريب اللازم لتحقيق استقلالهم المستقبلي وتمكينهم من المشاركة الإيجابية في المجتمع.
تم افتتاح المعرض يوم 4 رمضان و مستمر حتى يوم 24 رمضان ، وهو معرض مفتوح في بهو المركز.
من خلال المعرض سيأخذنا عمار علمدار في رحلة فنية مميزة من التأمل والاستكشاف الثقافي العميق الموجود في قلوبنا، وما هو سبب اختياره للفنانين و أعمالهم اللتي تعكس روحانيات التعامل بين البشر.
تنسيق المعرض مقسم إلى تسع منصات، ثمانية منهم تتكون من أربع مشاركين و منصة متفردة في المدخل تحتوي على كل ما تحويه فكرة المعرض من أحاسيس و روحانيات.
يقدّم إلى كل المشاركين شهادات الكترونية NFT لحفظ حقوقهم الفكرية والمادية على المدى، وتبلغ القيمة المقدرة للأعمال المشاركة أكثر من مليون ريال سعودي.
يضم المعرض أعمال 33 فنانًا، معظمهم من المملكة العربية السعودية و ثلاثة فنانين دوليين. المشاركين يمثلون مزيجًا متنوعًا من الرواد الراسخين في المشهد الفني المواهب الناشئة و الواعدة. ينقسم المعرض إلى ثمانية أقسام موضوعية، ويتميز بقطعة فنية خاصة تحمل اسم “ابتهالات” تقدم منظورًا فريدًا حول الروحانية.
ستتضمن الفعالية ايضا جلسات حوارية مع الفنانين لمزيد من النقاش و الأستكشاف حول عالم الفن و الروحانية وجودة الحياة.
بالإضافة إلى الجوانب الفنية، يخدم المعرض قضية خيرية مهمة، حيث تعود الإيرادات المالية إلى مزاد صامت عبر الإنترنت لصالح جمعية إخاء الخيرية للأيتام، وهذا يعكس التزام الفعالية بالمسؤولية الاجتماعية.
يهدف هذا المعرض إلى تجسيد نهج مبتكر يجمع بين الفنون والثقافة والعمل الخيري، ويهدف أيضًا إلى أن يكون قريبًا من أعين المجتمع. يعبر المعرض عن القوة الإبداعية في الحركة الفنية ويسعى لإلهام المجتمع وتعزيز التواصل بين أفراده. يهدف المعرض أيضًا إلى تحقيق تغييرات ذات مغزى وتأثير عميق، وتلامس روحانياتنا.
مع تطور المعرض، يمكن للحاضرين أن يتوقعوا أن يُغمروا في عالم من التجارب الحسية والتأملات الروحية.
