مستشارة ثقافية وإعلامية متخصصة على التاريخ البصري لشبه الجزيرة العربية وهويتها “غادة أبا الخيل” . بعد حصولها على درجة الماجستير في القانون من جامعة ميشيغان ، آن أربور ، بدأت غادة حياتها المهنية كباحثة في مكافحة الإرهاب. خلال هذا الوقت أدركت الحاجة إلى تمثيل أكثر واقعي لثقافة شبه الجزيرة العربية وتراثها. ألهمها هذا الإدراك لتحويل تركيزها نحو الإعلام والدبلوماسية العامة ، والعمل مع كيانات عامة وخاصة لإنشاء روايات تعكس بصدق تاريخ المنطقة الثري وهويتها.

وقالت : أحب مثل هذه الصور – تلك التي تم التقاطها في اللحظة، والتي تجسد حقيقة الزمن. لم يكن أي من هؤلاء الرجال يمثلون للكاميرا، بل كانوا جميعًا يعيشون الحياة في لحظتها. التقاط الحركة أيضاً أمر جميل – فمن الطريقة التي يُمسك بها البنادق، يمكننا أن نلاحظ أن هناك الكثير من الحركة.

وعن الذكاء الصناعي وعلاقتها به ، بصفتها مرشحة ماجستير في الأنثروبولوجيا الإعلامية والمرئية ، يركز عمل “غادة” على سرد القصص والحفاظ على الثقافة والتبادل الثقافي. دفعها شغفها بهوية المنطقة إلى استخدام حسابيها على Twitter و Instagram لإعادة سرد قصص شبه الجزيرة العربية واستعادة روايتها وتحدي المفاهيم الخاطئة. حاليًا ، تستكشف غادة إمكانات استخدام الذكاء الاصطناعي في التمثيل المرئي.

حدثتنا “غادة ” عن بعض الأعمال التي ابدعت فيها بالذكاء الاصطناعي وهي :

وقالت “غادة” : عملت على إنتاج هذه الصورة باستخدام صور أرشيفية بالإضافة إلى نص محدد يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي على فهم النتيجة المرجوة.

و استغرقت هذه الصورة ما يقرب من 4 ساعات من العمل ; وذلك لأن الذكاء الاصطناعي لم يفهم بعد بعض الميزات والفروق الدقيقة التي تتعلق بثقافتنا. هدفي من هذا العمل هو فهم مجموعات البيانات التي يعمل عليها الذكاء الاصطناعي. في حالة Midjourney ، فإنه يمسح الانترنت ; مما يعني أن مجموعات البيانات كبيرة.

الصورة كان الاستلهام من “وجدان فاشن” والتي تطرقت في تغريدتها عن صناعة جاكيت مستوحى من الثقافة السعودية بعد ما نشرت صورة لصانع محتوى اغريقي. احببت تجربة هذه الفكرة وعملت عليها.