” رنيم” مصممة ديكور داخلي، وفنانة محترفة منذ عام 2001 ، بعد تخرجها من كليّة الفنون الجميلة بجامعة دمشق ، قرّرت التعبير عن ذاتها عبر الانطباعية لخلق عوالم داخل أعمالها حيث نعيش بلا حدود في رحلتنا على الدنيا .

شاركتنا رنيم قصتها الملهمة ومسيرتها في عالم الفن التي تخللها الكثير من الشغف والإصرار . وكيف أوجدت المعادلة المناسبة بين مهنتين مختلفتين بامتياز.. إليك تفاصيل الحوار :

عرفينا بنفسك، من تكون رنيم في سطور؟

خريجة منذ عام 2001 من كلية الفنون الجميلة من جامعة دمشق اختصاص العمارة الداخلية . أم لبنتين وولد ، كان هذا تحدي كبير للموازنة بين أهدافي و أحلامي و حياتي اليومية أرى بهم الأمل ولكن أحب أن يكونوا فخورين بي و اترك لهم ذكرى لطيفة . كما شاركت في العديد من المشاريع الفنية مثل “بيانكا” وهو مشروع متخصص في إنشاء عناصر مرسومة يدويًا مثل الأثاث ، والملابس ، والحقائب ، والهدايا واللوحات. بالإضافة إلى خبرتها في تدريس أساسيات مهارات التصميم والرسم ، ذهبت من خلال العديد من الورش الفنية في مركز المستقبل.

وفي سؤال لكل منا شغف وسر إلهام ماهو إلهامك وقصة ارتباطك بالفن والتصميم ؟

عملت كمدرّسة لمادة التصميم الداخلي في مركز المستقبل في جدة لمدة ٤ سنوات أحببت التدريس والتفاعل مع الطالبات لكن دائماً كانت موهبة الرسم هي الشغف عملت في أوقات الفراغ على تدريب الرسم للاطفال و السيدات . بالإضافة لعملي كمصممة ديكور بالنسبة لي الفن هو جمال الصورة والتوازن و إضفاء لمسة خاصة لكل مكان القضايا الاجتماعية ونظرتي الخاصة لفهم الحياة . كان له التأثير الكبير على أعمالي كانت البداية بمعرض محطات عام 2020 في جدة والآن معرض خطايا في دبي .

و عن معرض “خطايا ” أقيم المعرض في الفترة من 6 إلى 7 يونيو 2023 ، بمدينة دبي قالت : أنا شخص بسيط جدًا لكن أحب أن يكون لي رؤية مختلفة بمجال الفن أرى أن الفن له رسالة مجتمعية وشخصية كفنانين نرى أشياء مختبئة بين السطور و الشخصيات و الاحداث التي تمر بنا من هنا أتت فكرة معرض “خطايا ” حيث أنك تعيش يومياً احدها ولو بمسميات مختلفة او صفات مخففة لها ولكنك تعيش الحسد او الكسل ترى الغرور وما يفعلة بالانسان من خلال مواقع التواصل الاجتماعي إذًا هي خطايا لكن بثياب جديدة و حلة مغايرة لتناسب هذا العصر المتسارع والمتحول القراءة والثقافة هي الكنز لكل الفنون لذلك لابد من وعي الفنان بالتاريخ و الأدب و الانفتاح مع الحفاظ على إرثنا و ارتباطنا باعرافنا الصحيحة وليست المتوارثة عن جهل .

كانت لتكون صفات حميدة ، نيتنا طيبة حولها لكنها تتصاعد بحكم ظروف معينة لسبع درجات حتى تصبح بما يسمى بالخطيئة. من خلال تصور بصري بسيط أردت أن يكون هذا العمل ملامسًا (لصفة ) ، تستطيع أنت كمشاهد أن تتعرف عليها ، تتصارع معها، أو تجد الصيغة لإخمادها فيك .

 الأعمال التي عرضتها رنيم في معرض “خطايا ” :

و في الختام ، تتقدم الفنانة رنيم بالشكر و الامتنان لزوجها و أولادها ودعمهم الكبير لها .