عند النظر إلى المساحات السكنية والتجارية في السعودية، نجد أنها تتمتع بطابع فريد يعكس ثقافة وقيم الشعب السعودي. إن تصميم هذه المساحات يشكل تحديًا يتطلب الإبداع والاهتمام بالتفاصيل، فضلاً عن فهم معايير الجودة التي تلبي تطلعات العملاء.
في هذا السياق، تبرز مؤسسة مُمرَّد للتصميم الداخلي والمقاولات كشركة تصميم هندسي تحمل رؤية بصرية فريدة تعكس جمال وتراث الثقافة السعودية. تأسست هذه المؤسسة على يد المصمم زايد عبد الرحن الثقفي، والذي نشأ في مدينة الطائف.
ماھو إلھامك وقصة ارتباطك بالتصمیم ؟
بدأت رحلتي مع التصميم الهندسي عندما كنت طفلاً وكنت أرافق والدي في مشاريع المقاولات في أواخر التسعينات. كان والدي يشجعني بشدة على المشاركة الفعَّالة في نقل مواد البناء والعمل مع العمال. وتعتبر هذه الفترة من أجمل الذكريات التي تشكلت بها شخصيتي العملية والإبداعية.
كطفل بخيال واسع، كنت ألاحظ كل التفاصيل في عملية البناء وكنت مسحورًا بالطريقة التي يتم بها تصميم المباني وتزيينها لخلق جمالية فريدة. من خلال هذه التجارب، نمَّت عندي حسًا دقيقًا للتفاصيل وشغفًا بالهندسة التصميمية.
مع مرور الوقت، تطورت مشاركتي في المشاريع من العمل مع والدي إلى مرحلة الإشراف والإدارة. تطورت مهاراتي العملية في التنفيذ، وكان من السهل ممارسة شغف التصميم باستخدام المواد المتاحة آنذاك. بدأت مشروعًا خاصًا في مجال التصميم الهندسي، وكانت لدي الثقة الكافية في التنفيذ، مما ساعدني على عرض التصاميم بمشاركة المواد المتاحة. فالأمر لا يتعارض مع خيال المصمم، بل يمكن للمصممين التأكد من استفادتهم من جميع المواد المتاحة لاستخلاص إبداعهم وتجسيده في تصاميمهم. إنه واقع يمكن من خلاله لأي مصمم أن ينطلق في رحلته الإبداعية.
حيث أن تصميم المساحات السكنية والتجارية ذات الطابع السعودي الفريد يشكل تحديًا يتطلب الإبداع والاهتمام بالتفاصيل وفهم معايير الجودة. في شركتنا، نحن نسعى جاهدين لتطوير رؤية بصرية تعكس ثقافة وقيم الشعب السعودي في تصاميمنا. حرصنا على التميز قد أكسبنا ثقة عملائنا ومكَّننا من إنشاء مساحات جميلة وفريدة بالطابع السعودي. نحن نسعى جاهدين لتقديم حلول تصميم عالية الجودة للمشاريع السكنية والتجارية، مع مراعاة احتياجات عملائنا بشكلشامل. من خلال دمج الجماليات التقليدية ومبادئ التصميم الحديثة، نحن قادرون على إنشاء مساحات مفعمة بالبهجة والعملية من الناحية الجمالية. ومن خلال التزامنا بالتميز في التصميم، نتطلع إلى الاستمرار في تشكيل الرؤية المرئية للتصميم السكني والتجاري ذي الطابع السعودي.
إن شغفي بالتصميم يستمد إلهامه من الجمالية الفريدة للمباني والمساحات، وأسعى جاهدًا لتحقيق التوازن بين التقاليد والابتكار في تصاميمي. هدفي هو تقديم حلول تصميمية عالية الجودة وملهمة للمشاريع السكنية والتجارية التي تعكس ثقافة وهوية الشعب السعودي.
وعن رؤيته المستقبلية ؟ قال الثقفي: تسعى شركة مُمَرد للتصميم الداخلي والمقاولات إلى تحقيق تأثير ملموس في تطوير المدن وفقًا للثقافة السعودية. ولتحقيق ذلك، فإنها تولي أهمية كبيرة لفهم القيم والتوقعات الثقافية في البلد، بالإضافة إلى المعرفة الدقيقة باللوائح والسياسات التي تحكم التطوير والتنمية في المملكة العربية السعودية.
من خلال التخطيط الدقيق، تضمن شركة مُمَرد أن تصاميمها تتوافق مع اللوائح المحلية. وباستخدام خبرتها في التصميم الداخلي والمقاولات، تعمل الشركة على إنشاء مساحات جمالية وعملية تلبي احتياجات جميع المستخدمين. ومن خلال تحقيق هذا الهدف، ستترك شركة مُمَرد بصمة دائمة في تطوير المدن وفقًا للثقافة السعودية.
و تمتع بمشاريع مميزة تتميز بأسلوب حديث وفريد. يكمن دورنا الرئيسي في تصميم المشاريع بأسلوب يعتمد على الزوايا الحادة القائمة وتم تقسيم المساحة بالجدران و بالأثاث والألوان من ما خلق اتصالا بصريًا يعتمد على احتياجات عميلنا. تم إضافة عناصر فنیة أعطت شعورا أنیقا ھادئ وجذاباً .
كان دورنا الرئیسي ھو تصمیم المشروع بأسلوب حدیث یعتمد على البساطة و الھدوء ویكون مكان صالح لاسترخاء و تم اختیار الخامات بناء على ریفیة المنطقة واحتیاجات العمیل .
في الختام، أود أن أعبر عن كلمة أخيرة. التصميم الداخلي يمثل ثروة فنية ومهنية، ومن الضروري أن نوعِّي المجتمع بأهميتها وندعم الكفاءات السعودية في هذا المجال. يجب علينا التركيز على تعزيز الوعي بأهمية التصميم الداخلي وتقدير قيمتها في تحسين جودة الحياة وتعزيز البيئة المحيطة بنا.
ومن خلال دعم المبدعين والمحترفين السعوديين في هذا القطاع، سنسهم في بناء مجتمع متقدم ومستدام يتمتع بأرقى المعايير الجمالية والوظيفية في التصميم الداخلي.