“البيوتات المميزة” مؤسسة لبيع المفروشات من الدرجة الأولى بأسعار جيدة ومواكبة للموضة، حلماً بات حقيقة لمؤسسته سرَّاء الحارثي، بعد أن عَمِلَت بجهد هي وشريكها زوجها مصطفى الحمادي من أجل إنجاح هذا المشروع، حيث سافَرَت إلى أفضل المصانع في الصين لإختيار المواد الخام والتأكد من أدق التفاصيل في صنع الأثاث الخاص بـ “البيوتات المميزة”، ليتحقق حلمها ويرى مشروعها النور في مطلع شهر أكتوبر لعام 2015.
تَحْرِص الحارثي دائماً على التَقَدّم في مكانها والتَعَمُّق في دراسة ما يريده زبائننها من أذواقهم وتوقعاتهم لمؤسسة البيوتات المميزة ساعية إلى أن تكون دائما في مقدمة خياراتهم، حيث قالت لـ Design: “سأحافظ على مكانتي بالثقة أولا بأنفسنا وما نستطيع فعله ثم في الموظفين العاملين لدينا وما يستطيعون تقديمه من أمانة وجهد في العمل، وبالتأكيد المصداقية مع الزبائن بما نُقَدِّمه لهم من أحدث وأجود المنتجات وبأسعار جيدة غيرمبالغ فيها من أجل كسب ثقتهم بنا، ولا أغفل مواكبة الموضة فهي أمر في غاية الأهمية حتى نكون دائما في تَقَدُّم”.
وعن دراستها في جامعة دار الحكمة أفادت الحارثي ” أنا محظوظة أنني خريجة جامعة دار الحكمة لأنها الجامعة الوحيدة في المملكة على حد علمي التى تبقى على تواصل دائم مع خريجاتها، فعندما عَلِمَت الجامعة بأنني سأفتتح مشروعي (البيوتات المميزة) دعموني بكافة الوسائل المعنوية كالمناقشات عن الأفكار وطُرُق النجاح الفعلية كالتسويق للمشروع وغيرها، حتى مديرة الجامعه د. سهير القرشي كانت لنا كأم تساندنا وتشجعنا دائما للوصول إلى القمة، وبالفعل تَغَلَّبْت على الصعوبات التي واجهتني في تمويل مشروعي بفضل الجهة التي وثقت في مشروعنا وقامت بتمويله”.
هذا وتتمنى الحارثي أن يكون لمؤسسة البيوتات المميزة فروع في المدن الأساسية في المملكة ، ثم تتوسع في طرز الأثاث من الحديث والكلاسيك والنيو كلاسك بالإضافة إلى الإكسسوارات المنزلية جميعها، كذلك تخطط إلى افتتاح قسم خاص بالتصميم الداخلي تلبيةً لحاجة زبائنها، وتطمح إلى الدخول في مجال المشاريع السكنية حيث تقوم بتوقيع عقود لتأثيث الوحدات السكنية الكاملة مع صيانة سنوية للأثاث.
بعد أن تَخَرَّجَت سَرَّاء من قسم نظم المعلومات في جامعة دار الحكمة وبفضل مشروع تخرجها المميز الذي منحها الثقة للسعي قدماً في المجال العملي التَحَقَت للعمل في إحدى المستشفيات في جدة لتتولى منصب PACS Administrator في وقت قياسي حيث وُضِعَت المستشفى المسؤولية على سرَّاء لتتولي المشاريع فيها ما اعتبرتها مرحلة هامة لصَقْل مهاراتها من أجل تأسيس مشروعها الخاص.
مشروعي الخاص (مؤسسة البيوتات المميزة) الذي تحقق بحمد الله و سيتم الإفتتاح في شهر أكتوبر إن شاء الله
ما هو تخصصك الدراسي ولماذا قررتِ الدراسة في جامعة دار الحكمة؟
تخرجت من إدارة نظم معلومات من جامعة دار الحكمة،
قررت الدراسة فيها عندما انتقلت إلى جدة بعد أن أجريت مقارنة بين الجامعات. قيل لي أن جامعة دار الحكمة أفضل جامعة ولكن أحببت أن أرى ذلك من منظوري الخاص. زرت كل الجامعات وسألت الطالبات والخريجات والموظفات من كل جامعة ولم تسلم أيهم من النقد ما عدا دار الحكمة. لا أقول ذلك لأني تخرجت منها و لكنها الحقيقة. المنهج الدراسي وطريقة توصيل المعلومة للطلاب رائعة. المشاريع والأفكار والأعمال التي تقام بها كانت دائما مشوقة.
تلك الطاقة الإيجابية في الجامعه دفعتني لأنضم إليها.
كيف ترين دور جامعة دار الحكمة في دعم مسيرة خريجاتها المهنية؟
أنا محظوظة أنني خريجة دار الحكمة لأنها الجامعة الوحيدة في المملكة على حسب علمي التى تبقى على تواصل دائم مع خريجاتها، فعندما علمت الجامعة أنني أبدأ مشروعي، مشروع المفروشات، دعموني بكل الوسائل المعنوية كالمناقشات عن الأفكار وطرق النجاح الفعلية كالتسويق للمشروع وغيرها، حتى مديرة الجامعه د. سهير القرشي كانت لنا كأم تساندنا وتشجعنا دائما للوصول إلى القمة.
حدثينا عن مسيرتك المهنية بالتفصيل؟
أعمل حاليا كما ذكرت في مستشفى كـ PACS Administrator . و قد
وبفضل مشروع تخرجها المميز في جامعة دار الحكمة الذي أعطاها الثقة للسعي قدماً في المجال العملي التَحَقَت سرَّاء بعد تخرجها بالعمل في إحدى المستشفيات في جدة لتتولى منصب PACS Administrator في وقت قياسي حيث وضعت المسؤولية على سرَّاء لتولي المشاريع في المستشفى ما تعتبرها مرحلة هامة لصقل مهاراتها على فتح مشروعها الخاص
ثم بدأت هي وزوجها مصطفى الحمادي خريج نظم معلومات أيضا كشريك لها في تحقيق حلمها
وبعد أن واجهوا صعوبة في التمويل، بحثوا جاهدين إلى أن وجدوا إحدى الجهات الممولة التي وثقت في مشروعهم ثم سافَرَت إلى أفضل المصانع في الصين لإختيار المواد الخام و التأكد من أدق التفاصيل في صنع الأثاث الخاص بالبيوتات المميزة. البيوتات المميزة، مؤسسة لبيع المفروشات من الدرجة الأولى بأسعارجيدة والمواكبة للموضة. هذا كان حلمي و قد تحقق بفضل الله.
ما هي أكثر تجربة عملية أضافت إلى مسيرتك المهنية؟
مجال المفروشات واسع جدا وتعتمد على أسس كثيرة منها التصميم الداخلي، حاولت أن أدخل قليلا في في هذا المجال والتعرف على مجال الألوان و قمت بتطبيقها في تصميم وتجهيز المتجر، كانت هذه من أكثر التجارب العملية التي إستمتعت بها في مجال المفروشات بإضافة إلى فن التواصل و التعامل مع مجتمعات أخرى في مجال التجارة.
كيف تحافظين على مكانتك وتقدمك في المجال؟
تحرص الحارثي دائماً على التقدم في مكانها والتعمق في دراسة ما يريده زبائننها من أذواقهم وتوقعاتهم لمؤسسة البيوتات المميزة ساعية إلى أن تكون دائما في مقدمة خياراتهم. حيث قالت لديزاين: “سأحافظ على مكانتي بالثقة والمصداقية. الثقة أولا بأنفسنا وما نستطيع فعله ثم بالموظفين العاملين لدينا وما يستطيعون تقديمه من أمانة وجهد في العمل، وبالتأكيد المصداقية مع الزبائن بما نقدمه لهم من أحدث وأجود المنتجات وبأسعار جيدة غير مبالغ فيها من أجل كسب ثقتهم بنا، ولا أغفل مواكبة الموضة فهي أمر في غاية الأهمية حتى نكون دائما في تقدم”.
هذا وتطمح الحارثي لمؤسستها بيوتات أن ترى لها فروع في المدن الأساسية في المملكة ، ثم تتوسع في طرز الأثاث من الحديث والكلاسيك والنيو كلاسك بالإضافة إلى الإكسسوارات المنزلية جميعها. كذلك تقوم بافتتاح قسم خاص بالتصميم الداخلي كخدمة لزبائننا، والدخول في مجال المشاريع السكنية حيث تقوم بتوقيع عقود لتأثيث الوحدات السكنية الكاملة مع صيانة سنوية للأثاث.
وعن دراستها في جامعة دار الحكمة أفادت الحارثي ” أنا محظوظة أنني خريجة دار الحكمة لأنها الجامعة الوحيدة في المملكة على حسب علمي التى تبقى على تواصل دائم مع خريجاتها، فعندما علمت الجامعة أنني أبدأ مشروعي، مشروع المفروشات، دعموني بكل الوسائل المعنوية كالمناقشات عن الأفكار وطرق النجاح الفعلية كالتسويق للمشروع وغيرها، حتى مديرة الجامعه د. سهير القرشي كانت لنا كأم تساندنا وتشجعنا دائما للوصول إلى القمة.
ما هي هواياتك؟
أحب كثيرا التصوير و أستمتع في تصوير الأطفال خاصة. و السباحة وهي الرياضة الوحيدة التي أحب أن أمارسها
أين ترين سرَّاء الحارثي بعد ١٠ سنوات؟
هذا وتطمح الحارثي لمؤسستها بيوتات أن ترى لها فروع في المدن الأساسية في المملكة ، ثم تتوسع في طرز الأثاث من الحديث والكلاسيك والنيو كلاسك بالإضافة إلى الإكسسوارات المنزلية جميعها. كذلك تقوم بافتتاح قسم خاص بالتصميم الداخلي كخدمة لزبائننا، والدخول في مجال المشاريع السكنية حيث تقوم بتوقيع عقود لتأثيث الوحدات السكنية الكاملة مع صيانة سنوية للأثاث.