فرقة مكونة من ٥ أعضاء قادمة من أمريكا، تلقيها الصدف للتعرف على فرقة أبو سراج من خلال التاكسي الذي أقلهم من المطار، لتبدأ رحلة ظريفة حاول من خلالها الفيلم القصير دمج الفن الحديث بالفن الحجازي المتمثل باللون الينبعاوي القديم، من خلال فرقة أبو سراج.
الفرقة الأمريكية تتعرف على الرقصات والزي التراثي، وعلى الآلات الموسيقية التي من ضمنها آلة القانون، وعلى أغاني قديمة، الدمج في الفيلم بين الحديث والقديم جاء بشكل طريف أعجب به البعض، مع وجود تعليقات تنتقد هذا الدمج وترفضه، ويظهر ذلك من خلال التعليقات على الفيديو في اليوتيوب.
الفيديو بعنوان واشنطاوي – فرقة أبو سراج، الذي ينتهي بمقطع موسيقي تقدمه الفرقة الأجنبية يصاحبها بعض الآلات العربية، بحضور فرقة أبو سراج يحمل رسالة بأن الفن ليست له لغة، وقد تجاوزت مشاهداته في اليوتيوب سقف ال١٠٠ ألف مشاهدة.